محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة تثقيفية بمناسبة مرور 51 عاما على ذكرى انتصارات حرب اكتوبر
- نشر فى آخر الأخبار |
- كتبه م/هدير محمد غمرى
محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة تثقيفية بمناسبة مرور 51 عاما على ذكرى انتصارات حرب اكتوبر
شهد المهندس أيمن عطيه محافظ القليوبية ، والدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها ، واللواء اركاب حرب الدكتور سمير فرج مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق والخبير الاستراتيجي العسكري، الندوة التثقيفية بمناسبة مرور 51 عاما على ذكرى انتصارات حرب السادس من اكتوبر ، والتى نظمتها الجامعة بالتعاون مع محافظة القليوبية.
جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتورة ايمان ريان نائب المحافظ ، والعقيد محمد طلبة المستشار العسكرى للمحافظة ، وعدد من القيادات الأمنية ، والتنفيذية بالمحافظة وعمداء ووكلاء الكليات ، ومدير إدارة التربية العسكرية، ومنسق عام الأنشطة الطلابية، وأمين عام الجامعة ، والأمناء المساعدين ، و أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وخلال كلمته أكد المهندس أيمن عطيه أن نصر السادس من أكتوبر نصر عظيم نجح فيه جنود مصر البواسل في تحدي المستحيل ليثبتوا للعالم بأثره إرادة الشعب المصري وقدرته على تحقيق المعجزات ، فنجحوا في العبور وفي استرداد أرض مصر الغالية من أيدي مغتصبيها ليستردوا لمصرعزتها وكرامتها وليسطروا إسم مصر خالدًا في التاريخ.
وأضاف محافظ القليوبية أن يوم السادس من أكتوبر شهد العديد من التحديات والتضحيات التي قدم بها الشعب المصري ورجال القوات المسلحة دروسًا غالية للأجيال القادم ، فقد نجح جنود القوات المسلحة في تحطيم أكذوبة الجيش الإسرائيلي بحصونه المنيعة وأصروا على تحقيق النصر مقدّمين دماءهم وأرواحهم فداءً لتراب هذا الوطن الغالي العزيز، واستطاعوا بهذا النصر الغالي أن يصنعوا لمصر السلام وأن يهدوا لأبناء مصر عصرًا جديدًا يستطيع فيه أبناء مصر أن يتقدموا بخطوات واسعة في طريق البناء والتنمية.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي أن حرب السادس من أكتوبر سطرت خلالها القوات المسلحة المصرية بكافة أسلحتها تاريخاً مجيداً بدماء وشجاعة رجالها، وسجلت في صفحات التاريخ أيام فخرٍ وعزةٍ لكل المصريين، وأكدت على عزم المصريين وقدرتهم على الانتصار والعمل.
وقال " الجيزاوي " أن الجيش المصري ليس مجرد قوة عسكرية، بل هو درع الأمة وسيفها، بفضل تدريبه المتقدم وروحه القتالية العالية، وهو رمز للفخر والقوة الوطنية، وعلى مر العصور، أثبت الجيش المصري قدرته على حماية الوطن والدفاع عن سيادته ببطولة وشجاعة من معارك التحرير إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار والتنمية، ويظل الجيش المصري دائمًا في طليعة المدافعين عن الأمة.
وتابع رئيس الجامعة قائلا إن التضحيات التي يقدمها جنودنا البواسل هي مصدر إلهام لنا جميعًا، حيث يجسدون أسمى معاني الولاء والانتماء لمصر. بفضل عزيمتهم وإصرارهم، وسيظل الجيش المصري حصنًا منيعًا ضد كل من يحاول المساس بأمن واستقرار مصر ، ونحن فخورون بجيشنا العظيم ونثق في قدرته على مواجهة التحديات وتحقيق النصر في ظل القيادة الحكيمة والمخلصة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأشار اللواء أركان حرب الدكتور سمير فرج إلى أن هناك توجيه من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاهتمام بالشباب ونشر الوعى بينهم والذى يقع عليهم عبء كبير في المحافظة على مكتسبات حرب أكتوبر والنهوض بها ومواجهة طوفان التحديات التي تواجه الوطن، مشيرا الى أن هناك نوع جديد من الحروب بدون استخدام المدفع والدبابة، وإنما بإسقاط الدولة من خلال أبنائها باستخدام حروب الجيل الرابع والخامس، التي تعتمد على بث الشائعات، وإفقاد المواطن الثقة في قيادته ودولته.
وقام اللواء الدكتور سمير فرج بعرض تقديمي عن مراحل انتصار حرب أكتوبر بدءا من حرب الاستنزاف، مؤكدا أن الخداع الاستراتيجي ساهم في تحقيق انتصار أكتوبر، فاختيار يوم عيد الغفران ، بالإضافة إلى اختيار موعد الساعة الثانية ظهرا جميعها عوامل خدعت العدو، فقد خالف ذلك الموعد القاعدة التي تنص على "إن الهجوم لابد وأن يكون في أول ضوء أو آخر ضوء من النهار ، مستعرضا كيف استطاعت مصر تدمير النقاط الحصينة في خط بارليف، وهو ما يعد معجزة عسكرية على مستوى العالم.
من جانبها أضافت الدكتورة جيهان عبد الهادي أن الهدف الرئيسي من تنظيم الندوة التثقيفية تسليط الضوء على نصر أكتوبر العظيم ، ودور القوات المسلحة المصرية، الذي أعاد للوطن أرضه وكرامته ، ونشر الوعي الوطني لدى الطلاب.
كما شهدت الندوة تقديم الدروع وتكريم عدد من أبطال حرب أكتوبر المجيدة.
