أكد الأستاذ الدكتور/ جمال إسماعيل - نائب رئيس جامعة بنها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تقدم نشاط بيئي واسع وممتد على مدار العام من خلال إرسال قوافل متعددة لمحافظة القليوبية، وكذا تنظيم ندوات ومؤتمرات تهتم بالمشكلات البيئية ووضع حلول لها، مشيرًا إلى أهمية وجود تنسيق بين الجامعات والجهات التنفيذية لتطبيق العلم على أرض الواقع حتى نستطيع بناء بلادنا بسواعد أبنائها.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها قسم الإنتاج الحيواني بكلية الزراعة بمشتهر، حيث اشتملت على عدد من المحاور كالمخلفات الزراعية واستخدامها في الأعلاف غير التقليدية، وسد جزء من الفجوة العلفية، وكذا رؤية واقعية عن إمكانية الاستفادة من ورد النيل في تغذية الحيوان واستخدام الطاقة الشمسية في التجفيف بالإضافة إلى تنمية وتطوير إنتاج وتغذية الدواجن وتنمية الثروة الحيوانية في شمال سيناء باستخدام المخلفات الزراعية وتنمية الأغنام البرقي بمطروح والعائد الاقتصادي من تزويد المخلفات الزراعية.
فيما تحدث أحمد فرج ممثلًا عن وزير البيئة عن الدور الذي تقوم بها جامعة بنها لخلق حلول ناجحة للمشكلات البيئية ما يعطي أمل لغد مشرق، وقال إن مصر تعاني من نقص في الموارد العلفية التي تستخدم للحيوانات ولابد من وجود استراتيجية عامة لاستخدام المخلفات الزراعية في التصنيع الغذائي الحيواني للارتقاء بالثروة الحيوانية.
وأضاف أن العمل الأكاديمي والميداني لا ينفصلان، لذا يجب أن يكون للجامعات المصرية دور كبير في التعرف على المشكلات والعمل على حلها لتكون شعاع للمعرفة وأساس في عملية التنمية.
وقال الدكتور/ محمود مغربي - عميد كلية الزراعة بمشتهر، إن الكلية أقدم كلية زراعية في مصر وتضم نخبة من العلماء وبها 13 قسم علمي و3 برامج باللغة الإنجليزية، وبها نشاط مجتمعي بيئي فاعل وقوي ودربت الكلية العديد من الجمهور فنحن لا نعمل داخل الكلية فقط ولكن نعمل خارجها أيضًا.