أكد مارك ستيفانس المستشار الثقافى البريطانى بالقاهرة أن قضايا التعليم على قمة أولويات الحكومة البريطانية في التعاون مع الحكومة المصرية، مشيرا إلى أن مصر لها مكانة هامة فى العلاقات الدولية مع الجميع وتحتاج إلى تعليم على مستوى دولى يواكب مكانتها ومتطلباتها.
جاء ذلك خلال ورشة العمل المنعقدة لبحث التعاون الجامعات الحكومية المصرية والبريطانية برئاسة الدكتور/ على شمس الدين - رئيس جامعة بنها والدكتور/ رشدى زهران - رئيس جامعة الإسكندرية والدكتور/ أشرف الشيحى - رئيس جامعة الزقازيق والدكتورة/ عبادة سرحان - رئيس جامعة المستقبل ونواب رؤساء جامعات حلوان وعين شمس والبريطانية ورئيس الأكاديمية البحرية.
من جانبه أكد جون ماك جفرن - مستشار المجلس الثقافى البريطانى أن الجامعات البريطانية ترغب فى وجود شراكة مع الجامعات المصرية بعد أن كان هناك صعوبة حتى فى عقد لقاءات للتباحث، مشيرا إلى أن الزيارات واللقاءات المشتركة بين الجانبين دفعت مكانة مصر وزادت من اهتمام الحكومة البريطانية بمصر وزيادة التعاون معها.
فيما قال الدكتور/ على شمس الدين - رئيس جامعة بنها ورئيس جلسة ورشة العمل إننا نقود الجامعات المصرية لعملية تغيير حقيقية وانفتاح على العالم يرفع من اسم مصر دوليا، مشيرا إلى أن لدينا صعوبات وضعف فى القدرة على التنفيذ ونسعى للاستفادة من خبرات العالم ونتحرك فى كل مكان لإصلاح التعليم الجامعى ليواكب متطلبات سوق العمل المختلفة.