كلية التربية النوعية
أكد الأستاذ الدكتور/ جمال إسماعيل - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن المرأة هى نصف المجتمع وعليها من الالتزامات ما يدفع المجتمع إلي الأمام حيث أن هناك بعض الرجال لديهم انفصال في التعامل حيث يعامل الأم والأخت بطريقة طيبة والزوجة بطريقة أخرى فالحياة الجميلة تكون سلسلة كفاح بين الرجل والمرأة مشيراً أن الإنسان لابد أن يعامل معاملة كريمة أياً كان رجل أو مرآة فالرحمة والمودة من صفات خلق الإنسان القويم.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التى عقدها مركز المعلومات والخدمات البحثية بعنوان العنف ضد المرأة – الدوافع وطرق المواجهة بحضور كلاً من الأستاذة الدكتورة أمل عمران وكيل كلية التمريض لشئون البيئة وخدمة المجتمع والأستاذة الدكتورة فاطمة صابر وكيل كلية التربية والأستاذة الدكتورة عزة صيام رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب والأستاذ الدكتور محمد السيد مدير مركز المعلومات والخدمات البحثية بالجامعة والأستاذة جيهان فؤاد مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية.
من ناحية أخرى تحدثت الدكتورة أمل عمران أن ظاهرة العنف ضد المرأة أبشع طريقة لانتهاك حقوق الإنسان عامة وحقوقها خاصة فوراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة وأن الظاهرة تدفعنا للتحرك العاجل من أجل إيقافها وإنصافها وبدون المرأة ينقرض العالم بأسره.
كما تعتبر المرأة نفسها هى أحد العوامل الرئيسية لبعض أنواع العنف والاضطهاد بأن تقابل ذلك بالتسامح والخضوع أو السكوت عليه، ومن التصرفات المؤذية التى يقوم بها الرجل ضد المرأة إساءة معاملتها نفسياً وجسدياً واقتصادياً. وأضاف الدكتور محمد السيد أن المرأة هى جزء لا يتجزأ من الرجل حيث أوصي الدين الإسلامي عليها والعمل على حل جميع المشاكل الخاصة بالمرأة فظاهرة العنف ضد المرأة هى ظاهرة عالمية وليست إقليمية وتحكمها دوافع محددة وأسباب واضحة ومن هنا لابد من مواجهة هذه الظاهرة والعمل على حدها.
كما تحدثت الأستاذة جيهان فؤاد عن جهود المجلس القومي للمرأة في مواجهة العنف ضد المرأة تتمثل في إنشاء مكتب لاستقبال شكاوى المرأة ومساندتها قانونياً بجميع فروع المجلس على مستوي الجمهورية وتأسيس وحدات تكافؤ الفرص بالمحافظات والقيام بحملات إعلانية بمشاركة رجال الدين لإبراز المفاهيم الدينية الصحيحة تجاه المرأة ووضع إستراتيجية وطنية بالتعاون مع مجلس الوزراء لمكافحة العنف ضد المرأة.
